المحتوى الإرهابي حصل على نسبة تتجاوز كل التوقعات

9821.jpg
9821.jpg

كشف تقرير أميركي صدر حديثا، أن المحتوى الرقمي الذي يروج لـ"دعاية إرهابية" لا يزال حاضرا بقوة على موقع "يوتيوب"، بالرغم من حديث المنصة عن بذل جهود مكثفة وإطلاق برنامج لمكافحة التطرف والكراهية.

كانت شركة غوغل المالكة لمنصة يوتيوب، أعلنت العام الماضي برنامج " Redirect Method Pilot Program" لأجل تحويل الأشخاص الذين يبحثون عن محتوى تنظيم "داعش" صوب فيديوهات أخرى تناهض التطرف، وتنبه إلى مخاطره.

وأوضح التقرير أن 18 مقطعا من أصل الفيديوهات الستة والثلاثين تقدم محتوى عنيفا بشكل لا غبار عليه، تعرض مشاهد دامية.

وفي المقابل، لم يجد الباحثون محتوى مضادا للدعاية الإرهابية إلا في 9 مقاطع، أي في 1.4 في المئة فقط من الفيديوهات التي شملتها الدراسة.

وتواجه شركات التقنية الكبرى اتهامات بالتهاون في محاربة الإرهاب، بينما تقول منصات التواصل الاجتماعي إنها تطور تقنيات من الذكاء الصناعي لأجل التصدي على نحو أفضل للمعضلة، على اعتبار أن ضبط مليارات المستخدمين يصطدم بالكثير من التعقيدات.