تفاصيل لقاء سري جمع بين قادة من حماس ومسؤولين بريطانيين

خالد.jpg
خالد.jpg

لندن/ المشرق نيوز

كشفت صحفية تليغراف البريطانية في تقرير لها عن لقاء سري جمع بين قيادات كبار في حركة حماس مصنفين على "لوائح الإرهاب" البريطانية، ومسؤولين بريطانيين على رأسهم زعيم المعارضة جيرمي كوربين عام 2012.

ووفق ما نشرته الصحيفة فقد جرى لقاء سري بين قادة حركة حماس في الدوحة من بينهم خالد مشعل، المدرج تحت قائمة الإرهابيين في المملكة المتحدة، انضم إليه زعيم المعارضة جيرمي كوربين.

وذكرت الصحيفة أن اللقاء السري تم في 2012، حيث كان ديفيد كاميرون، رئيسًا للوزراء حينها، مشيرة إلى أن كوربين اشترك مع مشعل طاولة الحديث وقتها.

وأضافت أن أحد المصنفين ضمن لائحة الإرهاب في بريطانيا، ظهر في طاولة الحديث مع كوربين، هو الرئيس السابق للجناح العسكري لحركة حماس، حسام بدران.

وكانت السلطات الإسرائيلية أفرجت عن حسام بدران، خلال صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية وإسرائيل، في 2011، والتي تعدّ إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى العربية الإسرائيلية.

وأفرجت إسرائيل بموجب الصفقة عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إفراج حركة حماس عن الجندي الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وزعمت الصحيفة البريطانية، أن بدران كان من بين "الجهاديين" الذين قادوا هجمات أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، ما أدى إلى الحكم على القيادي بالحركة الفلسطينية 17 عامًا، نتيجة الاتهامات التي وجهتها له تل أبيب خلال الانتفاضة الثانية من 2001 إلى 2002.

استطردت أن زعيم المعارضة في بريطانيا، تحدث عن ذلك الاجتماع في صحيفة "مورنينج ستار"، قائلًا إن طاولة الحديث ضمت متحدثين تحرروا مؤخرًا من السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن الجندي جلعاط شاليط

وقال كوربين: "انضمام المفرج عنهم حديثًا من قادة حماس لطاولة الحديث في المؤتمر كان ساحرًا وكاشفًا للعديد من الأمور".

ونشرت الصحيفة البريطانية، صورًا لزعيم المعارضة كوربين، وخالد مشعل، وحسام بدران، خلال المؤتمر الذي استمر يومين، تحت عنوان "جلسة لبحث شئون اللاجئين الفلسطينيين في الوطن العربي".

وأشارت "تليجراف"، إلى أن جيرمي كوربين، كان صديقًا لقادة حركة حماس، منذ انتخابه رئيسًا لحزب العمال المعارض.

وألقت الصحيفة الضوء على كلمة حسام بدران، التي أكد خلالها أن النكبة الفلسطينية هي من خلقت اللاجئين، مشيرًا إلى أنه لا بد من المقاومة المسلحة لاستعادة الأراضي المنهوبة.