مسؤول مصري يدلي بشهادته بشأن اقتحام حدود مصر وأحداث 2011

ياسر عقثمان.jpg
ياسر عقثمان.jpg

القاهرة / المشرق نيوز

كشف ياسر عثمان رئيس مكتب مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية لعام 2011، عن مفاجآت كبيرة في قضية "اقتحام الحدود الشرقية" إبان أحداث يناير2011.

واستمعت محكمة جنايات القاهرة، لشهادة عثمان في قضية "اقتحام الحدود الشرقية" التي تعاد فيها محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي وآخرين، حيث أكد السفير أن حماس اقتحمت الحدود عبر الأنفاق وأنها ليست منظمة سياسية فحسب، بل لها جناح عسكري كبير.

وتابع أن المعلومات التي تم إرسالها إلى وزارة الخارجية في القاهرة مؤكدة وقامت بتحويلها للجهات المعنية بوزارة الداخلية وكانت تتعلق بإدخال حماس عناصرها عبر الأنفاق، وتصنيعها ملابس عسكرية مصرية داخل قطاع غزة، تمهيدا لنقلها عبر الأنفاق، وتهريب كمية من الأموال السائلة للأراضي المصرية.

وذكر أن هذه الأنباء وردت إليه من مصادر عدة، مشددا على أن المعلومة يتم التأكد منها من أكثر من مصدر قبل الأخذ بها.

وأوضح أن الكاميرات التي تم وضعها من الجانب الفلسطيني للحدود من قطاع غزة، هدفها رصد التحركات العسكرية والأمنية المصرية على خط الحدود.

وعن علاقة حماس والإخوان، أكد أن ميثاق حماس يعتبر جماعة الإخوان المظلة الرئيسية للحركة من الناحية الأيديولوجية، فضلا عن التواصل بين قيادات الطرفين.

وأوضح أن مسألة اقتحام الحدود من حماس له سوابق عدة، مشيرا إلى واقعتين في 2006 و2008، تحركت إثرهما الجماهير الفلسطينية طلبا لتدخل مصر لفك الحصار الإسرائيلي عنها، وأوضح أن مصر وفرت لهم كل السبل الإنسانية ومن ثم عادت تلك الحشود إلى القطاع.

وأضاف أن التحرك هذه المرة في إشارة "لأحداث 25 يناير" اختلف عن كل ما سبقه حيث كان يهدف للضغط على الدولة المصرية، وإرباك الوضع.

المصدر: الأهرام