عائلة "حمادة" تحمل السلطة مسؤولية وفاة نجلها والأخرى ترد: توفى بنوبة قلبية

احمد.jpg
احمد.jpg

رام الله/ المشرق نيوز

أعلنت عائلة الشاب أحمد ناجي حمادة الملقب ب "الزعبور" من مخيم بلاطة، اليوم الأحد وفاته في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله وذلك بعد تدهور وضعه الصحي داخل سجون السلطة .

وأفادت عائلة الزعبور في تصريحات سابقة، أن نجلها أحمد تعرض للإصابة خلال اشتباك دار بينه وبين عناصر السلطة في المخيم، ثم جرى اعتقاله وتعرض فيما بعد لإهمال طبي.

واتهمت عائلة المعتقل لدى السلطة أحمد الزعبور، السلطة بتسميم ابنها من خلال مياه الشرب التي كان يشربها خلال فترة وجوده في سجن أريحا، وأكدت أنها كانت ممنوعة من زيارته أو الاطمئنان عليه، والدخول إلى غرفته داخل العناية المكثفة داخل مستشفى الاستشاري، ويتم الاقتصار على رؤيته من خلف الزجاج فقط، وشددت العائلة أن المستشفى رفضت تزويد العائلة بتقرير طبي عن طبيعة حالته الصحية أو حتى التشخيص الخاص بطبيعة ما حدث معه.

وكان الزعبور اعتقل قبل أكثر من عام تقريباً في اشتباكات جرت في مخيم بلاطة قرب نابلس خلال محاولة اعتقال "مطلوبين"، حيث تصفه الأجهزة الأمنية بالمطلوب رقم واحد في حينه لها.‏

من جهته قال محافظ نابلس اللواء أكرم رجوب أن أحمد حماده أصيب بنوبة قلبيه نقل على إثرها إلى مستشفى الاستشاري العربي بمدينه رام الله توفي على إثرها مساء اليوم الأحد.

وقال رجوب لـ معا أن النائب العام وافق على تشريح الزعبور بحضور ممثلين عن العائلة أو من تختاره العائلة للكشف عن أسباب الوفاة الحقيقية.

وقال رجوب أن السلطة الفلسطينية نقلت الزعبور وقدمت له أفضل العلاجات وأحدثها على الإطلاق على يد أفضل الخبراء الطبيين بالرغم من اتهامه "الزعبور" بمقتل رجل أمن فلسطيني حيث سبق للسلطة أن قدمت له العلاج المطلوب سابقا.

وحول الوضع الأمني، أكد اللواء أكرم رجوب "اننا سنبذل اقصى جهودنا لتعزيز الحالة الأمنية ولن نسمح بالإخلال بالأمن والمساس بأمن المواطن الفلسطيني تحت اي حجج كانت".