وزير الخارجية المصري يجتمع مع غرينبلات في واشنطن ويبحثان المصالحة والتهدئة

سامح شكري وغرينبلات.jpeg
سامح شكري وغرينبلات.jpeg

القاهرة / المشرق نيوز

ذكرت وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية سامح شكري، استقبل جيسون غرينبلات، مساعد الرئيس الامريكي لعملية السلام وذلك بمقر السفارة المصرية في العاصمة الأمريكية واشنطن.

و نقلت صحيفة اليوم السابع المصرية، عن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عقب انتهاء اللقاء، أن الاجتماع استعرض تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسبل الدفع بعملية السلام لاسيما استمرار حالة التصعيد ضد المدنيين العزل بقطاع غزة، والتوتر الناجم عنها، والممارسات الأخيرة التي تهدد الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، محذراً من سلبيات مرحلة الجمود الحالية التي تمر بها عملية السلام وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن غرينبلات استعرض من جانبه نتائج الاتصالات التي قام بها مع عدد من الأطراف الاقليمية والدولية للتمهيد لطرح الرؤية الأمريكية لدعم عملية السلام، معربا عن تقدير الادارة الامريكية البالغ للجهود التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية ، والتي اعتبرها خطوة أساسية ومحورية لمعالجة الوضع في غزة، وجزء لا يتجزأ من اية خطة شاملة لتحقيق السلام.

كما تطرق الحديث إلى مستقبل الأونروا والموقف الأمريكي منها، حيث أكد وزير الخارجية من جانبه على الدور الهام الذي تضطلع به الأونروا لدعم الاحتياجات المعيشية الاساسية للاجئين الفلسطينيين، والتي هي قضية لا يمكن فصلها عن أي تصور لحل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد على ضرورة وجود أفق سياسي واضح لتحقيق التسوية السلمية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز من فرص استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأردف أن اللقاء تناول أيضاً سبل تحسين الوضع الاقتصادي ومستوى معيشة المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أكد وزير الخارجية على الأهمية التي توليها مصر للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الشقيق.

وفى ختام اللقاء، اتفق الجانبان على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة لتهدئة الاوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتجاوز الجمود الحالي في عملية السلام، بما يسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة