الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

الغرفة التجارية تناشد المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار

غزة البؤس.jpg
غزة البؤس.jpg

الغرفة التجارية تناشد المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار
غزة /  المشرق نيوز
ناشدت الغرفة التجارة والصناعة في محافظة غزة المجتمع الدولى بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وأكدت الغرفة في بيان صحفي الثلاثاء ،  على أن القرار الإسرائيلي الخاص بإغلاق معبر كرم أبوسالم لليوم السابع والعشرين سيفاقم من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة أصلا نتيجة لإستمرار الحصار الإسرائيلي منذ مايزيد عن 12 عام بالإضافة للحروب الثلاثة التي تعرض لها قطاع غزة والإجراءات والسياسات الإسرائيلية الخاصة بمنع إدخال البضائع إلى قطاع غزة , حتى وصلت إلى أسوء أوضاع اقتصادية ومعيشية وإنسانية لم يسبق لها مثيل منذ عقود ,
وقالت إن كل المؤشرات تشير إلى خطورة ذلك وعلى رأسها معدلات البطالة التي تجاوزت 49% وبلغ عدد العاطلين عن العمل ربع مليون شخص, و ارتفع معدل البطالة بين الأفراد 20-29 سنة في عام 2017 الحاصلين على مؤهل دبلوم متوسط أو بكالوريوس في قطاع غزة إلى 73% , وتجاوزت معدلات الفقر 53% , وبلغ عدد الذين يتلقون مساعدات من الاونروا و المؤسسات الإغاثية الدولية والعربية العاملة في قطاع غزة ما يزيد عن مليون شخص.
وإضافت أن إغلاق معبر كرم أبو سالم أدى إلى نقص شديد في السلع والبضائع , وتوقف العديد من القطاعات الإقتصادية وعلى رأسها قطاع الإنشاءات الذي توقف بسبب منع دخول مواد البناء الأساسية (الأسمنت , الحصمة , الحديد).
واشارت الغرفة ان المستوردين سوف يتكبد خسائر فادحة نتيجة لوجود الاف الحاويات المعدة للدخول إلى قطاع غزة عالقة في الموانئ الإسرائيلية ، وسوف يضطر التجار لدفع رسوم تخزين لهذه البضائع قد تصل إلى 1000 شيكل شهريا للحاوية الواحدة , بالإضافة إلى تعرض تلك البضائع إلى التلف نتيجة لسوء التخزين , كما أن كميات كبيرة من البضائع تحمل تواريخ صلاحية وطول فترة تخزينها سوف يفقدها الصلاحية.
ويعتبر قطاع النقل التجاري هو من أكثر المتضررين حيث أنه قبل الإغلاق بلغ المعدل اليومي للشاحنات التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم قرابة 350-400 شاحنة، بينما في الأيام الأخيرة تقلص إلى نحو 100 شاحنة.
هاد وتعاني القطاعات الصناعية المختلفة في قطاع غزة من النقص الشديد في المواد الخام نتيجة للإغلاق المستمر لمعبر كرم أبو سالم وعدم دخول تلك المواد سوف يؤدي إلى توقف القطاع الصناعي عن الإنتاج و بالتالي تسريح الآف العاملين في القطاع الصناعي وهذا سوف يساهم في إرتفاع معدلات البطالة والفقر.
وتؤكد غرفة تجارة وصناعة على أن كافة المؤشرات الإقتصادية تشير إلى أن قطاع غزة حاليا ليس على حافة الإنهيار بل يدخل مرحلة ما بعد الموت السريري , حيث أن قطاع غزة اصبح نموذج لأكبر سجن بالعالم , بلا إعمار, بلا معابر, بلا ماء , بلا كهرباء , بلا عمل , بلا دواء , بلا حياة , بلا تنمية , ويجب أن يعلم الجميع بأن الخناق يضيق بقطاع غزة , و أصبح المطلوب من المؤسسات و المنظمات الدولية الضغط الفعلى على إسرائيل لإنهاء حصارها لقطاع غزة وفتح كافة المعابر التجارية وإدخال كافة إحتياجات قطاع غزة من السلع و البضائع وعلى رأسها مواد البناء دون قيود أوشروط.
انتهى