غزة / وكالات / المشرق نيوز
في ظل تكتم ما يحدث من مناقشات داخل قيادة حركة حماس في غزة حول المقترحات المقدمة لهم مصريا وأمميا، في محاولة للتوصل الى حلول في قطاع غزة في ظل تضييق الخناق لانهاء مسيرات العودة وهل المباحثات هي بشأن تهدئة مع الاحتلال الاسرائيلي، أم مصالحة مع حركة فتح، قال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج المتواجد حالياً في القطاع اليوم الأحد، أن الحراك الدبلوماسي بشأن غزة متواصل منذ عدة أشهر، وليس جديداً حيث تزامن مع بدء مسيرات العودة، موضحاً أن العالم ومنذ اليوم الأول يحاول إنهاء معاناة الاحتلال وتحديد مسيرات العودة .
وأضاف بدران لاذاعة القدس المحلية، "أجرينا لقاءات داخلية في الحركة وهي متواصلة ، واليوم سيكون هناك لقاء مع الفصائل الفلسطينية" ، رافضاً الحديث عن أي تفاصيل بشأن ما يتم التباحث حوله.
وتابع بدران"معاناة شعبنا كبيرة واستمرت منذ 11 عاماً ولابد من القيادات أن تبحث عن حلول دون التنازل عن الثوابت، وهذه الأمور لا تمس حماس وحدها بل تمس كافة أبناء شعبنا.
وأكد بدران أن الحركة لن تتخذ قرارا منفردا بشأن غزة "لا يمكن لأحد أن يتخذ قراراً منفرداً، ونحن كنا في السابق ننتقد أي أحد يقوم بقرار منفرد ولن بقوم بشيء دون موافقة جميع أفراد شعبنا والفصائل .
ورداً على سؤال، هل نحن أقرب إلى تهدئة أم مصالحة، رد بالقول "هَم غزة هو الدافع الحقيقي لتحركنا في هذه المرحلة"، رافضاً الإفصاح عن أي معلومات.
وقال: "قيادة حركة حماس الخارج وصلت قطاع غزة لتكون في هذا الوقت الحساس الأقرب إلى شعبنا ولتكون الصورة أوضح بالنسبة لنا" .
