الشاب أحمد ياغي.. لم يكتف بتهشش عظام ساقه.. واختار الشهادة

أحمد ياغي.jpg
أحمد ياغي.jpg

الشاب أحمد ياغي.. لم يكتف بتهشش عظام ساقه.. واختار الشهادة

غزة- المشرق نيوز

"رايح نزهة مع صحابي"، كلمات ودع بها الشاب الفلسطيني أحمد ياغي ابن عمه محمد، قبل ساعة واحدة من استشهاده برصاص الاحتلال التي أطلقها على المتظاهرون شرق غزة، خلال مسيرات العودة.

ويقول ياغي، إنه استقبل خبر استهاد ابن عمه، بعد وصوله إلى مستشفى الشفاء بقطاع غزة، مشيرا إلى أنه أصيب بالصدمة نظرا للعلاقة القوية التي كانت تربطهما، حيث إنه يكبره بعامين فقط.

وذكر ابن العم في حديث مع "الوطن": "علاقة أحمد كانت طيبة جدا بالعائلة واتسم بالروح المرحة بين الأصدقاء وأهالي الحي في الشيخ رضوان لذا كانوا يحبونه جدا وتربطه بهم علاقات طيبة".

مسيرات العودة كان تمثل أهمية كبيرة للشهيد الفلسطيني الذي اعتاد أن يشارك بها منذ بدايتها كلما سنحت له الفرصة، وكان دائما يقول "أنا الشهيد القادم" حتى تحقق حلمه، حيث أصيب بطلق ناري في القدم في التاسع من أكتوبر الماضي، حسب ابن عمه.

ووصل الشهيد أحمد ياغي، إلى مجمع الشفاء الطبي بعد إصابته بطلق ناري في الصدر أدخل على إثرها إلى غرفة العمليات ليعلن عن استشهاده بعد دقائق من وصوله ومحاولة الأطباء إنقاذ حياته.

وودعت عائلة الشهيد نجلها وسط صيحات الغضب والتنديد بوقف جرائم الاحتلال التي بلغت ذروتها واستهدفت ابنهم أحمد عندما كان يشارك المتظاهرين شرق غزة بالقرب من موقع كارني العسكري.