موعد بدء العام الدراسي في مدارس الاونروا للاجئين

مدارس الاونروا.jpg
مدارس الاونروا.jpg

غزة - رام الله / المشرق نيوز
نفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأنروا ، تحديد موعد لبدء العام الدراسي في مدارسها.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الأونروا عدنان أبو حسنة امس الأربعاء في تصريح صحفي للقدس إن ما تداولته وسائل الإعلام من تصريحات لمدير عمليات الوكالة في الضفة الغربية سكوت اندرسون لم يكن دقيقًا.
وأكد ابو حسنة أن اندرسون قال إنه "من المفترض أن يبدأ العام الدراسي في مدارس أونروا في 31 من الشهر الجاري (أغسطس)، إلا أن هذا الأمر يقرره المفوض العام".
وذكر أبو حسنة أن "لا قرر حتى اللحظة حول بدء العام الدراسي بأونروا، والمفوض العام سيقرر حتى منتصف أغسطس الجاري موعد بدئه".

وكانت مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية سكوت اندرسون قال خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم في معهد المعلمين برام الله"ان العام الدراسي سينطلق في موعده المعتاد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، في 700 مدرسة من مدارس وكالة الغوث، التي تضم 500 الف طالب وطالبة في الأقاليم التي تعمل بها (الضفة، وغزة، والأردن، وسوريا، ولبنان).

واضاف اندرسون انه رغم الصعوبات التي تواجه "الأونروا" الا أننا نجحنا في توفير الأموال اللازمة لانطلاق العام الدراسي في الموعد المحدد.

وأشار إلى أن "الاونروا" تعاني من مصاعب مالية جمة، ولا تزال تعاني من عجز يتجاوز 200 مليون دولار، وذلك بعد قرار الولايات المتحدة تقليص مساعداتها المقدمة "للأونروا" منذ عام.

واضاف "ان حملة الكرامة لا تقدر بثمن"، جمعت 238 مليون دولار، ولكن لا تزال تعاني من عجز يصل الى 217 مليون خلال العام الجاري.

يشار الى أن الاونروا بغزة سلمت الأسبوع الماضي رسائل مكتوبة لعشرات الموظفين تبلغهم بقرار فصلهم بشكل نهائي من العمل تنفيذا للقرار الذي اتخذته ادارة الوكالة في وقت سابق.

وتسلم نحو ألف موظف قرار بالاستغناء عنهم وانهاء الخدمة بسبب العجز المالي الذي تعاني منه أونروا في الفترة الاخيرة اثر تقليص الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها الى الوكالة الأممية والتي تعتبر أكبر الداعمين لها.

وتسود مخاوف بعدم بدء العام الدراسي في موعده مما يحرم نصف مليون طالب وطالبة في 700 مدرسة في الأقاليم التي تعمل بها في الضفة، وغزة، والأردن، وسوريا، ولبنان .
وتحصل الوكالة على الدعم المادي عبر التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ومؤخرا قلصت الولايات المتحدة تبرعاتها مما عمل على زيادة العجز المالي لديها، وتقدم المساعدة والرعاية لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني منتشرين في الأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.
وتنعكس هذه الأزمة على الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين في مجالات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية.
انتهى