في تهديد لـ"إسرائيل"

"ليا جولدن" ستسافر لغزة وتبحث مع السنوار مصير ابنها الجندي الأسير "هدار"

هدار جولدن.jpg
هدار جولدن.jpg

ليا جولدن ستسافر لغزة وتبحث مع السنوار مصير ابنها الجندي الأسير هدار جولدين

القدس المحتلة– تقرير أحمد المشهراوي- المشرق نيوز

بعد انقطاع السبل بـ"ليا جولدن مع حكومة دولتها، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قررت والدة الجندي الأسير لدى المقاومة هدار جولدين السفر شخصياً إلى قطاع غزة، حيث يعتقد أن ابنها محتجز منذ الحرب على غزة، وللقاء قادة حركة "حماس" في تهديد أول من نوعه لحكومة الاحتلال من أجل استعادته- كما قالت صباح اليوم الأحد.

وهدار غولدن Hadar Goldin (ولد 1991) هو ملازم ثاني بلواء جفعاتي في الجيش الإسرائيلي، ويكون نجل ابن خال موشي يعلون -وزير الجيش الصهيوني، و يُعتقد أنه أُسِر في منطقة رفح في قطاع غزة في   أغسطس 2014، أثناء الحرب على غزة.

وتبادلت المقاومة الفلسطينية ووالدة جولدن الرسائل للوصول إلى حل بشأن ولدها، مقابل الإفراج عن صفقة عادلة لآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يعتلقهم الجيش الإسرائيلي.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وجهت في الثامن من مطلع العام الجاري، رسالة لوالدة الجندي الإسرائيلي المحتجز لديها في قطاع غزة "هدار غولدن".

وقالت الكتائب عبر حسابها الرسمي في "تويتر": "ليا غولدن سكان غزة الأمهات، والآباء، والأطفال، (يخبروكِ) اختطاف الجثث أمر غير مقبول وغير إنساني وكل أم ترغب في زيارة قبر ابنها".

وتأسر كتائب القسام جندي آخر هو شاؤول أرون، جرى أسره في منطقة التفاح شرق غزة، إلى جانب هدار واثنين على الاقل من الإسرائيليين.

السنوار لم يرد

ووجهت، زهافا شاؤول، والدة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة، رسالة إلى زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار. وقالت والدة الجندي “أرون” في رسالة مصورة، “ابني أرون لديك وليس لدي معلومات عن مصيره لا منك ولا من حكومة “إسرائيل”(..) حياتي انعدمت منذ 20 يوليو 2014، إلا أن السنوار لم يرد على والدة الأسير، وترك المجال أمام والدة اسير القسام حسن سلامة للرد، ولم يسجل أن تحدث قادة حماس أو القسام مع إسرائيليين بشكل مباشر، وجرى ذلك عبر وساطة.

حكومة صماء

وبعثت والدة الضابط الإسرائيلي المفقود في قطاع غزة، هدار غولدين، رسالة الى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت ووزير الحرب أفيغدور ليبرمان، طالبت فيها عدم إهمال قضية الجنود المحتجزين في غزة.

وقال ليا غولدين، إنه يتوجب على الحكومة أن تعيد الجنود الذين أرسلتهم لميدان القتال، مشيرةً الى أن حكومة الاحتلال أرسلت بالجنود إلى قطاع غزة منعاً لإطلاق الصواريخ وفي محاولة للقضاء على الأنفاق وجندت آلاف الجنود لهذه الغاية ولكنها لم تتمكن من استعادة جنديين اثنين وقعا في أسر حماس.

وأضافت والدة هدار، أن لسان حال الحكومة يطلب من العائلات خوض نضال مستمر لإقناع الحكومة بضرورة استعادة الجنود، بدلاً من أن يكون ذلك من ضمن واجبات الحكومة التي أرسلتهم إلى هناك، داعيةً إلى ممارسة المزيد من الضغوط على حركة حماس عبر تشديد الحصار عليها.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وجهت رسالة الى عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ونشرت مقطع فيديو لوزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، يعترف فيه " نحن لا نعلم إن كان "أسرانا ومفقودينا" بغزة جثث أم أحياء".