الحركة الأسيرة تعلن اضرابا تصاعديا حتى اعادة السلطة رواتبهم

اسرى.jpg
اسرى.jpg

غزة / المشرق نيوز

اعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال اليوم الأربعاء خوض إضراب تصاعدي مفتوح عن الطعام تصاعدي، احتجاجا على قطع السلطة لرواتب أسرى غزة

وقالت الحركة في بيان لها، " إننا سنصرخ بأمعائنا وسنخوض إضراباً مفتوحا عن الطعام تصاعدياً، ولن تسمعوا منا كلمة " نتمنى" أو " نرجو" بل نريد قراراً واضحاً لإعادة ما تم السطو عليه من مستحقات عوائلنا، ولن نتراجع عن إضرابنا حتى يتحقق مطلبنا".

واضافت،" وإننا نُذكر من بيده القرار ونقول له اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب".

وشددت الحركة الأسيرة على أن "الحقيقة المُرة أن هناك من يكشف ظهرنا لعدونا بالاعتداء على أرزاق وقوت أهلينا؛ التي أقرها شعبنا لعائلات مقاتليه".

وأوضحت أن ذلك "تُرجم بقانون يصون حق الأسرى، إلا أنه-للأسف-أضحى في لحظة مستباحًا معتدى عليه، وكأن البعض يريد أن يُجّرم نضالنا ويريد أن يُجّرد شعبنا من كرامته ويريد أن يشرعن قتلنا".

وتابعت"مصارحتنا لكم اليوم لا تعني أننا نستجدي طعامًا ولا شرابًا لأهلينا، إنما نصرخ في وجه من اعتدى على حقوق عوائلنا ومنعِها من أن تصل لهم، وقد بدأها بأسرى قطاع غزة الجريح الثائر".

وقالت الحركة الأسيرة: "إننا لن نطيل الكلام، فقد انتهى الكلام وصبرنا بما يكفي لنرى رأيًا رشيدًا يُجنّبنا ما لا بد منه، وصرنا نشعر بالإهانة من الوعود الكثيرة التي لم تنفذ، وقد اجتهدنا بإسماعهم صوتنا همساً ولكن لا حياة لمن تنادي".

وأضافت: "ولأن قضيتنا نحن الأسرى قضية اجماع لا محل لشبهة أو اختلاف عليها؛ فإننا اليوم نأمر ولا نستجدي من اعتدى على حقوق عوائلنا، ومن أراد أن يقتل الجنود في مقدمة الخطوط أن يعيد الحقوق كاملة وفوراً ودون تأخير".

وأكدت الحركة الأسيرة أن "عدم ردها يعني أننا مجبرون بالدفاع عن حقوق عوائلنا، ونجد أنفسنا مضطرون لانتزاع حقنا بالقوة كما كنا ننتزعه من السجان".

وأضافت "وليسجل التاريخ أن الجنود في مقدمة الخطوط قد أضربوا عن الطعام لأن من في موقع القيادة والمسؤولية عنهم اعتدى على حقوق وقوت عوائلهم بدلاً من رعايتها وحمايتها".

وفرضت حكومة التوافق الوطني اجراءات عقابية بحق موظفي السلطة الفلسطينية وغزة شملت خضم  نحو 50% من رواتب الموظفين، وإحالة أكثر من 20 ألف موظف للتقاعد المبكر، وقف منظمة التحرير الفلسطينية صرف مخصصات الأسرى والشهداء والجرحى.