"محدث" الفصائل: اجراءات الاحتلال اعلان حرب ونطالب مصر بالتدخل

الفصائل الفلسطينية تجتمع.jpg
الفصائل الفلسطينية تجتمع.jpg

غزة / المشرق نيوز

أكدت  الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية بغزة، أن اجراءات الاحتلال الاسرائيلي بمزيد من فرض العقوبات على الفلسطينيين هو بمثابة اعلان حرب جديد على القطاع.

وعقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية بغزة بعد ظهر اليوم الثلاثاء اجتماعا هاما لمناقشة تداعيات القرار الاسرائيلي، بفرض عقوبات جديدة ومنع استيراد أو تصدير العشرات من السعل والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.

واعتبرت الفصائل  في بيان صحيفي أصدرته في ختام اجتماعها، اجراءات الاحتلال الإسرائيلي  لتشديد الحصار وفرض عقوبات جماعية على الشعب الفلسطيني بمثابة خرق واضح لاتفاق الهدنة التي تم توقيعها عام ٢٠١٤مطالبة بتدخول فوري من قبل الراعي المصري الذي أشرف على الاتفاق ونص بشكل واضح على انهاء الحصار وضمان استمرار فتح المعابر وتدفع السلع والبضائع الى القطاع.

وأكدت اللجنة، أن كل الاجراءات الفاشية "الإسرائيلية" لن تثنى شعبنا عن مواصلة كفاحه الوطني حتى التحرير والاستقلال والعودة، مشددة على أن الرد الأمثل على تلك الممارسات الاحتلالية هو تصعيد المسيرات الشعبية في مواجهة الحصار وصفقة القرن وقرارات الاحتلال الجديدة.

وقالت اللجنة: "إن تشديد الحصار هو جريمة جديدة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود بحق الشعب الفلسطيني وأهلنا في القطاع الصامد".

وأضافت: "إن الصمت الإقليمي والدولي على استمرار الاحتلال وتواصل جريمة الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من اثني عشر عاما شجع العدو "الإسرائيلي" للتمادي في إجراءاته الإجرامية المخالفة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية"، مطالبة المجتمع الدولي وخاصة الامم المتحدة بالتحرك الفوري لمنع هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة، ومغادرة الموقف السلبي الصامت، والعمل على إنهاء حصار غزة ووقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا في قطاع غزة وسكانها والتي بسببها تحول القطاع إلى قنبلة قابلة للانفجار في اية لحظة، محملين المسئولية عن كافة النتائج المترتبة عن هذه السياسات "الإسرائيلية" العنصرية المتطرفة لحكومة الاحتلال الصهيوني.

وتابعت: "إن حجم المخاطر التي تتعرض لها القضية الوطنية الفلسطينية تتطلب تدخل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي للعمل على مواجهة هذه التحديات عبر وقفة جادة للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه وهذا يُستدعى قيام السلطة الفلسطينية بالعمل على دعم صمود المواطن الفلسطيني في مواجهة الحصار "الإسرائيلي" وانهاء كافة الاجراءات العقابية ضد قطاع غزة وتحمل مسئولياتها كامل تجاه شعبنا في كل مكان وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".

كما أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار وتطويرها كمسيرات شعبية سلمية تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة الاحتلال والحصار والاجراءات الظالمة على ابناء شعبنا في قطاع غزة.