مركز الميزان يقول: : مقتل (7) مواطنين خلال فترة إعلان نتائج الثانوية العامة في غزة

غزة/ المشرق نيوز

دان مركز الميزان لحقوق الإنسان استمرار ظاهرة انتشار وسوء استخدام الأسلحة النارية ولا سيما اطلاق النار في المناسبات في قطاع غزة، والتي كان آخر ضحاياها مقتل الطفل رامز داوود، وإصابة ثلاثة آخرين من بينهم طفل.

وطالب المركز في بيان وصل صحيفة- المشرق نيوز- الجهات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة للحد من ظاهرة انتشار وسوء استخدام الأسلحة النارية  للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.

وأوضح المركز أن أعمال الرصد والتوثيق التي يتابعها المركز، أشارت إلى أن الفترة منذ مطلع العام الحالي 2018، سجل المركز مقتل (7) مواطنين من بينهم طفلان، وإصابة (17) آخرين من بينهم طفلين، في أحداث مختلفة نتيجة إطلاق النار.

وبحسب التحقيقات التي يتابعها المركز، وصل الطفل رامز جمال حسن داوود (17 عاماً)، من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة، عند حوالي الساعة 15:50 من مساء يوم الاثنين الموافق 8/7/2018، مستشفى دار الشفاء غرب مدينة غزة عبارة عن جثة هامدة نتيجة إصابته بعيار ناري في الرأس، جراء إطلاق نار أعقب إعلان نتائج الثانوية العامة ابتهاجاً بنجاح الطلاب كما وصل مستشفيات القطاع المختلفة (3) اصابات أخرى من بينها طفل، وصفت المصادر الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية جراحهم بالمتوسطة. جدير ذكره أن الطفل داوود هو من ناجحي الثانوية العامة وكان ملتحقاً في مدرسة يافا الثانوية للبنين.

هذا وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت نتائج الثانوية العامة عند حوالي الساعة 15:00 من مساء اليوم نفسه عبر المواقع الإلكترونية، ليعقبها إطلاق كثيف للنيران من ذوي بعض الطلبة الناجحين في مختلف مناطق قطاع غزة، بالرغم من التحذيرات التي أطلقتها وزارة الداخلية الفلسطينية قبيل إعلان النتائج، من أنها ستلاحق وتحاسب مطلقي النار.

واعرب مركز الميزان لحقوق الإنسان عن اسفه لمقتل الطفل داوود وإذ يتمنى السلامة للمصابين، وحذر الحكومة الفلسطينية وجهات الاختصاص من مغبة التهاون مع هذه الممارسات، لما لها من آثار سلبية تهدد أمن واستقرار المجتمع وسلامته، ويدفع المواطنين ثمنها من حياتهم.

وطالب المركز الحكومة الفلسطينية وجهات الاختصاص بالعمل على منع انتشار وسوء استخدام الأسلحة، وملاحقة منتهكي القانون وتقديمهم للعدالة.