زوارق الاحتلال تتجه نحو سفينة الحرية 2 خلال توجهها من ميناء غزة الى قبرص

سفينة الحرية لكسر الحصار.jpeg
سفينة الحرية لكسر الحصار.jpeg

غزة / المشرق نيوز

توجهت زوارق بحرية الاحتلال الاسرائيلي، قبل قليل نحو سفينة الحرية 2 التي انطلقت صباح اليوم من ميناء غزة صوب ميناء " الماسول" قبرص تحمل على متنها عددا من جرحى مسيرة العودة الكبري وطلبة علم وعالقين وأطفال.

وتمكنت السفينة من اجتياز 5 اميال بحرية في رحلتها الى قبرص

وحملت الهيئة الاحتلال مسؤولية حياة المسافرين اليوم على متن الرحلة البحرية الثانية، مطالبة المجتمع الدولي بحمايتهم.

وطالبت بالإفراج عن قبطان سفينة كسر الحصار “سهيل محمد العامودي” الذي تواصل سلطات الاحتلال اعتقاله بالرغم من الإفراج عن جميع من كانوا على متن السفينة آنذاك.

وهذه الرحلة الثانية ضمن حراك الهيئة الوطنية لكسر الحصار ، حيث اطلقت أول رحلة في 29 من مايو الماضي وكان على متنها 17 مواطنًا من الحالات الإنسانية (مرضى وطلاب وخريجين)؛ لكن بحرية الاحتلال اعترضتهم ببحر غزة واعتقلتهم واطلقت سراحهم باستثناء القبضا.

وقال هاني الثوابتة من الهيئة العليا لمسيرة العودة، خلال كلمة له إن غزة لا يمكن أن تقبل بأي حال من الأحوال التنازل عن ثوابت القضية الفلسطينية، وأنه لن تقبل بمعادلة الخضوع.

وأكد الثوابتة تسيير سفينة الحرية 2، وعلى استمرار تسيير سفن كسر الحصار البحري، مع استمرار المسيرات على طول الحدود حتى تحقيق كافة المطالب الفلسطينية.

وأشار إلى أنه يتم الجمع بين العديد من الأشكال والأدوات والوسائل من أجل تحقيق مطالبه بكسر الحصار، ووقف العدوان الإسرائيلي. مؤكدا على أنه لا يوجد أي تفكير بالتراجع عن خيار الاستمرار في طريق النضال.

وقال "مسيرات العودة ومسيرات سفن الحرية وكل هذه الإشكال تأتي في إطار النضال الوطني الذي يخوضه أبناء شعبنا على طريق الحرية والعودة". مشيرا إلى أن هذه المسيرات أعادت القضية الفلسطينية على جدول أعمال العالم.

وفي كلمات القاها العديد من الشخصيات من الفصائل والمؤسسات الأهلية والحقوقية، وكذلك المخاتير والوجهاء ، أكدوا على استمرار الفعاليات الهادفة إلى كسر الحصار عن القطاع خاصةً مع الإجراءات الجديدة التي أعلنت الحكومة الإسرائيلية عنها.