هذا ما أكده عريقات بشأن اللجنة المكلفة بحل قضايا غزة وموعد إصدارها

صائب.jpg
صائب.jpg

رام الله/ المشرق نيوز

ذكر صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن اللجنة المكلفة بحل مشكلة غزة ستصدر توصياتها لحل كل قضايا قطاع غزة بشكل جذري مضيفاً "الآن لدينا مجموعة عمل من كل الفصائل برئاسة عزام الأحمد، على وشك إصدار توصياتها لحل جذري لكل قضايا قطاع غزة".

وقال عريقات "المشروع" الذي سيتم تقديمه يشمل القضايا الحياتية واليومية والمعيشية والسياسية، مستدركًا : "لكن الأساس في كل ذلك، نحن نريد أن نؤسس لشراكة سياسية قابلة للحياة".

وكان أحمد مجدلاني عضو تنفيذية المنظمة، قد كشف  صباح اليوم الأحد، أن لجنة غزة المشكلة من قبل التنفيذية انتهت من إعداد ورقة خاصة بالمصالحة مع حماس، لافتًا إلى أن اللجنة ناقشت الوضع في غزة بما فيه مسألة الرواتب، وأنها ستقدم توصياتها لاجتماع اللجنة التنفيذية الذي سيعقد قريبًا من أجل إقرارها.

وشدد على أنه "ليس مطلوبا من حماس أن تصير فتح أو العكس أو أي من الفصائل"، مضيفًا : "نحن مجتمع يقوم على التعددية السياسية، وهي تعني الأساس لدولة فلسطين، والديمقراطية، لكن هناك مرض سياسي اسمه تعدد السلطات وهو هلاك الامم"، وفقا لما رصدته سوا.

وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية في حديثه الذي رصدته سوا وجوب "أن نضع فلسطين فوق كل اعتبار"، مذكرًا بأن الفصائل الفلسطينية وجدت من أجل غرض إعادة فلسطين إلى الخارطة".

ولفت إلى أن المطروح للمصالحة، تمكين حكومة الوفاق التي أسست بشراكة كل الفصائل بما فيها فتح وحماس، والاتفاق على موعد العودة إلى صناديق الاقتراع، متسائلًا : "ما الخطأ في ذلك؟".

وعبّر عن أمله بأن "نكون بالفعل جنود لفلسطين كما كنا على الدوام، وأن نضع فلسطين فوق كل اعتبار".

صفقة القرن

وفي سياقٍ آخر، ذكر عريقات أن القيادة الفلسطينية على اتصال يومي مع كل الأطراف العربية في ظل التحركات الأمريكية المتعلقة بصفقة القرن، مؤكدًا أن موقف جميع الدول العربية داعم للموقف الفلسطيني.

وأشار إلى أن جولة الوفد الأمريكي إلى المنطقة مؤخرًا هدفت إلى إسقاط وكالة الغوث "الأونروا" وتدميرها، لكن الدول العربية المستضيفة للاجئين رفضت اقتراحاته بهذا الشأن.

وقال : "لا يوجد أي مدخل لدى كوشنير وغرينبلات وترامب وفريدمان سوى الانقسام"، مشددًا على أنه لن يكون هناك دولة في قطاع غزة أو دون غزة.

وشدد على ضرورة "إزالة اسباب الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية من اجل انقاذ المشروع الوطني".