رام الله / المشرق نيوز
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، أن القيادة الفلسطينية تدعم جهود مصر لاستئناف المصالحة وانهاء الانقسام.
وقال أبو يوسف، لقناة الغد العربي،: "لا نريد حوارات ولا اتفاقيات جديدة”، مطالبا بتنفيذ اتفاق 12 أكتوبر 2017".
وبخصوص ، اجراءات العقابية بحق غزة، بين أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، أن لجنة غزة التي شكلها الرئيس محمود عباس أوصت بإعادة صرف رواتب موظفي السلطة في غزة ومعالجة كافة الأزمات، إضافة إلى استئناف جهود المصالحة وانهاء الانقسام.
وأشار أبو يوسف الى أن الرئيس لم يترأس اجتماع رسميا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الليلة، وأن ما جرى هو لقاء تشاوري برئاسة صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية صباح الإثنين”.
وفي سياق آخر، أشاد أبو يوسف، بالموقف العربي الرافض للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني
وقال المسؤول الفلسطيني“أن الجواب العربي حول ما يسمى بصفقة القرن واضح، أي حل يجب أن يستند على استقرار المنطقة المتمثل بإنهاء الاحتلال، والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية”.
وأضاف، أن أي صفقة لحل القضية الفلسطينية لا تمرر على القيادة لن يكتب لها النجاح، مشيرا إلى الضغوطات الأمريكية التي مورست على الرئيس الراحل ياسر عرفات في (كامب ديفيد) للمساس بالقدس وحق العودة والتي رفضت فلسطينيا.
وتابع أبو يوسف، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث عن صفقة القرن منذ نهاية العام الماضي ولم يطرح شيء حتى الآن، لكنه أشار إلى وجود ترجمة عملية للصفقة المتمثل في إزاحة ملف القدس عن طاولة المفاوضات وإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وفصل غزة عن الضفة الغربية.
