تفاصيل أليمة ومحزنة ، وصة غدر وخيانة من نوع آخر ، والتي تلقتها أسرة الشاب المصري محمد خالد عباس غريب 19 عاما، والذين صعقوا بخبر مقتله في ثاني أيام عيد الفطر المبارك.

حيث سادت حالة كبيرة من الحزن والأسى على أهالي وأقارب وجيران الشاب محمد خالد عباس غريب، الضحية المصرية الجديدة على الأراضي الليبية، حيث ناشدت عائلته من محافظة الدقهلية الخارجية المصرية، بسرعة التدخل لإعادة جثمان ابنهم الذي قتل منذ ثاني أيام عيد الفطر.

كما طالبوا الخارجية بالحفاظ على حقوقه بعد أن قتله زميله الليبي للاستيلاء على تحويشة عمره من عمله هناك، الذي استمر 3 سنوات، حيث سافر الشاب الدقهلاوي من قرية بطرة بمركز طلخا، إلى ليبيا، منذ 3 سنوات، وعمل هناك نجار مسلح، وارتبط بعلاقة صداقة قوية بزميل له شاب ليبي جعلته يثق فيه ثقة عمياء لدرجة أنه ترك معه ما جمعه من مال، والذي قدر بالـ 15 ألف دينار.

وعندما قرر الشاب العودة إلي مصر لإنهاء أوراق الخدمة العسكرية الخاصة به، طلب نقوده من صديقه الليبي ولكن صديقه ماطله ثم غدر به، وأطلق عليه 7 رصاصات، وألقى بجثته في الصحراء، وتم العثور عليها بعد يومين، بعدما انقطعت أخباره عن أهله وزملائه المصريين العاملين هناك وبحثوا عنه كثيرا ولم يجدوه، حتى عثر على جثمانه شاب مصري، بالصدفة في الصحراء.

ومن جانبها السلطات الليبية ألقت القبض على المتهم، ويدعي عمران عبد الله البركي، إلا أن جثمان الشاب المصري يقبع مستشفى الجلاء ببني غازي، مطالبين الخارجية المصرية بالتدخل لإعادة الجثمان والقصاص لمقتله.