هذه الأسباب قد تدفع نتنياهو لشن حرب على قطاع غزة

نتنياهو2.jpg
نتنياهو2.jpg

غزة/ المشرق نيوز

من المتوقع أن يؤدي استمرار التوتر وإطلاق القذائف والطائرات الورقية الحارقة، الى تقلص هامش المناورة لحكومة بنيامين نتنياهو، وقد يدفعها تحت ضغط وزراء "الكابنيت" للقيام بحرب واسعة في غزةوفق ما أفادت به صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الجمعة.

وأوضح المحلل العسكري عاموس هرائيل في مقال له بصحيفة "هآرتس" إنه "يبدو أن حركة حماس أخطأت في تحليل وقراءة الحسابات الإسرائيلية"، مشيرةً إلى أن "نتنياهو على عكس الاتهامات الموجهة ضده، يهدد لكنه لا يريد التصعيد، ولقد أثبت أنه حذر جدا في الذهاب إلى حرب".

وأضافت : "للحكومة هناك حسابات قومية استراتيجية كثيرة، فإسرائيل لا تنوي الذهاب إلى تصعيد عسكري في الجنوب، لعدم التشويش على مشاريعها العسكرية والسياسية ضد إيران بالشمال"، وفقا له.

واستدرك : "لكن استمرار الحرائق في الغلاف، قد يؤدي إلى نفاد صبر نتنياهو وحكومته، وخصوصا أن الطائرات الحارقة، أصبحت ظاهرة خطيرة، ومؤذية جدا للمستوطنين في الغلاف".

ولفت إلى أن "حماس لديها أوراق ضغط ومساومة قوية، تستطيع المناورة بها بشكل جيد أمام حكومة نتنياهو، وهم الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها".

وتابع : "بإمكان حماس التفاوض على تحسين الظروف المعيشية للسكان بغزة، مقابل تحرير هؤلاء الجنود، بدلا من المغامرة بمعركة جديدة، قد تؤدي إلى كارثة في قطاع غزة"، وفقا لما أورده "عكا للشؤون الإسرائيلية نقلا عن "هآرتس".