الرجوب يوضح المقَصودين من تصريحاته في مسيرة نابلس المؤيدة لغزة "فيديو"

اكرم.jpg
اكرم.jpg

رام الله/ المشرق نيوز

أكد اللواء أكرم الرجوب محافظ نابلس في تصريح له عبر إذاعة صوت النجاح إن الضجة التي أثيرت حول تصريحاته ممنهجة، وجاء رداً على موقفه من محاولة الإضرار بالشرعية الفلسطينية.

وأكد الرجوب " كلامي كان واضحاً، وهددت فيه مكونات التحالف ضد الشرعية الفلسطينية، وشخصت الموضوع، وذكرت بالاسم تنظيمات ومؤسسات ودول وهذا ما لم يرق للبعض، حيث تم بعد ذلك تفعيل جيش من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجمتي، لأنني قلت كلمة واضحة وصريحة".

وأوضح قائلًا: "الموضع ليس مرتبط بالكلمة التي قلتها، بل لأنني ذكرت تنظيمات تتقاطع مصالحها مع الاحتلال والإدارة الأمريكية ضد الشرعية الفلسطينية، وهم يعتقدون أنهم بهذا الهجوم سيجعلوني "أسكت" أقول لهم ولكل أعوانهم، لن أسكت عن قول الحق، وسأستمر بنفس النهج"

وأشار، "هناك بعض الأفراد والقيادات في مؤسسات الـ (NGOs) تقاطعت مصالحها مع الاحتلال، وأنا لم أهاجم أي تنظيم من تنظيمات منظمة التحرير، بل هاجمت مؤسسات (NGOs) ومن يعتقد أني مسسته من هذه التنظيمات، يجب أن يوضح أن هذه المؤسسات تمثله، ومن ينزل للميدان، ويطالب بمصالح الشعب لن نعارضه، ولكن من يستهدف النظام السياسي ورأس الشرعية الفلسطينية، سنقف في وجهه، وأنا محافظ ولست محايداً أمام المشروع الوطني، فأنا ممثل للرئيس، ولكنني لست صليباً أحمر".

وتابع: "أتحدى أن أكون قد وقفت إلى جانب فئة دون أخرى فيما يتعلق بمصالحها وأمنها وحريتها، ولكن عندما يتعلق الأمر بالشرعية الفلسطينية، ومصالح الشعب الفلسطيني، أنا لست محايداً، و يجب أن نقول كلمة الحق، من ينزل للشارع، ويهاجم الشرعية الفلسطينية والنظام، في هذه الحالة لن أكون محايداً، كما أن هناك استهدافاً للشرعية الفلسطينية، وهناك معلومات وممارسات على أرض الواقع، وما حصل ببعض المسيرات دليل على ذلك، وعندما تتم مهاجمة رأس الشرعية، والمطالبة برحيله هنا لا يمكن أن نكون محايدين".

وأضاف الرجوب:" لمن اعتذر ولماذا أعتذر، لم أخطئ أقول كلاماً صريحاً، سبق أن هوجمت ولم أتصرف بردة الفعل نفسها،  ولكن الآن الموضوع مختلف، وله علاقة بالشرعية الفلسطينية والمشروع السياسي والوطني، وتم تحريك جيش من المستخدمين على مواقع التواصل لمهاجمتي وإسكاتي، ولكن هذا لن يزيدني إلا إصراراً لقول الحقيقة، وما حصل أنني حددت مكونات التحالف ضد الشرعية الفلسطينية، وبكل صراحة، وذكرت أطراف أخرى وسبب تقاطع المصالح".

وحول ما حدث في غزة، قال الرجوب:" الحدثان مختلفان والأسباب والشعارات بغزة، كانت من أجل سقوط الانقسام، وعند مهاجمتهم هتفوا للرئيس، ولكن التقت مصالح حماس مع دحلان لمهاجمة المسيرات، لكن السؤال أين الأصوات التي هاجمتني وهاجمت النظام السياسي، ولماذا لم يقولوا كلمة الحق؟، حتى إنهم لم يتحدثوا عما حصل بمدينة رام الله، وسلطوا سهامهم ضد أكرم الرجوب، لانني تحدثت بصراحة عن مكونات التحالف المضاد للشرعية الفلسطينية وأهدافه، وهو تمرير صفقة القرن وإشغال شعبنا بمشكلات داخلية"، وفق تعبيره.