هآرتس: لا يوجد اتفاق كامل بين أمريكا وإسرائيل بشأن ضرب إيران

هآرتس: لا يوجد اتفاق كامل بين أمريكا وإسرائيل بشأن ضرب إيران
هآرتس: لا يوجد اتفاق كامل بين أمريكا وإسرائيل بشأن ضرب إيران

القدس المحتلة / مشرق نيوز

ذكر التلفزيون "الإسرائيلي" القناة العاشرة وفقاً لمصادر أمريكية أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو خول الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمعالجة الملف الإيراني.

وحسب المصادر، فقد توصل نتنياهو وأوباما لتفاهمات مفادها أن "إسرائيل" لا تشن أي عملية عسكرية لوحدها ضد إيران إن كان الأمر بإبلاغ واشنطن مسبقاً عن الهجمة أو عدم إبلاغها، وأن الأمر الآن هو بيد أوباما.

الى ذلك نوهت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، على موقعها الالكتروني  السبت، إلى ثقة المؤسستين العسكرية والسياسية بإسرائيل فى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فيما يتعلق بتعهداته الخاصة بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، حتى من خلال استخدام القوة.

واستدركت الصحيفة قائلة، إنه لا يوجد اتفاق كامل بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تتمثل النقطة الشائكة فى الجدول الزمنى على أساس التباين فى القدرات العسكرية للدولتين إضافة إلى مدى الخطورة عليهما.

وقالت الصحيفة، إنه ينظر فى إسرائيل إلى أوباما على أنه زعيم قوى لا يتردد عندما يتعلق الأمر باتخاذ إجراءات صارمة. وأشارت إلى أنه رغم الانتقاد المتزايد الذى يوجه إليه بشأن التجاوزات، فيما يتعلق بحقوق الإنسان، إلا أنه صارم فى استخدام الطائرات بدون طيار للقضاء على أعداء الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة، أن الاستعدادات العسكرية جارية فى الولايات المتحدة لشن هجوم محتمل ضد إيران، مما يثبت للشعب الإسرائيلى أن أوباما شخص محل ثقة، وأن تفاصيل الخطط ضد إيران معروفة فى إسرائيل.

ونقلت عن مسئولين بارزين قولهم، إن أوباما يتفق معهم فى تقييمهم بأن وجود إيران نووية سوف يؤدى إلى قلب ميزان القوة فى المنطقة، وهو أمر لا يمكن السماح به، وأن مثل هذا التطور سوف يشكل تهديدات حقيقية للمصالح الأمريكية الحيوية. وبالتالى فإن أوباما بصدد الإعداد لخيار عسكرى، بينما يسعى لإجراء مفاوضات دبلوماسية مع الإيرانيين، بحسب الصحيفة.

وحذرت الصحيفة من تضاؤل الفرصة أمام إسرائيل لإلحاق ضرر جسيم بإيران، إن لم تكن نافذة هذه الفرصة مغلقة بالفعل، مشيرة إلى أن الأمريكيين لديهم وسائل أفضل بكثير ويمكنهم العمل لفترات أطول، وأوباما ليس فى عجلة من أمره، ويريد استنفاد القنوات الدبلوماسية بالكامل.