الرئيسية| اشراقات| التفاصيل

بردها على استشهاد 3 من مقاتيلها

قائد إسرائيلي: الجهاد الإسلامي لم يغلق فاتورة الحساب معنا وأوامر بتنفيذ عمليات ضدنا

سرايا القدس.jpg
سرايا القدس.jpg

القدس المحتلة- المشرق نيوز

قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي حول تضرر قوة الردع الإسرائيلية بعد الجولة الأخيرة مع قطاع غزة إن  "الردع لا يزال قائمًا ولكنه ردعٌ محدود، وأن من يتحدث بمصطلحات الردع والحسم مع قطاع غزة فهو يعاني من انفصام في الشخصية" على حد تعبيره.

وذكر في حديث مع وسائل الإعلام العبرية أن الأمور على مفترق طرق والحاجة الآن لاتخاذ القرار، لأن غزة وحماس في أزمة ولا يتوجب السماح للواقع بأن يلعب بنا.

وأشار الضابط في حديث للقناة التلفزيونية الثانية الإسرائيلية إلى أن لحركة الجهاد الإسلامي حساباً مفتوحًا مع الجيش منذ حادثة تدمير النفق في ديسمبر 2017، وأن هنالك موافقة من قيادة الخارج بالحركة لتنفيذ عمليات ضد "إسرائيل"، وفهم ذلك من طريقها بالرد بعد استشهاد 3 من عناصرها بداية الأسبوع.

وأوضح الضابط، -الذي لم يحدد اسمه- إن اتصالات أوصلت إلى التهدئة الأخيرة حيث وصلت رسائل بأن حماس لا تنوي التصعيد في حين توصلت حماس والجهاد الى قرار ليلًا بوقف الهجمات ما أوصل في النهاية وقف موجة التصعيد. ومما يؤكد ذلك أن خليل الحية عضو المكتب السياسي  أشار إلى مسارعة الاحتلال للتهدئة وإيقاف المواجهة التي جرت الثلاثاء مع فصائل المقاومة جراء عدوانه المتواصل، عبر وساطات عدة.

وأشار الضابط إلى أن الواقع الأمني "مخترق" ليس بسبب تآكل قوة الردع وأن الواقع يحتاج إلى التلويح بالجزر أكثر وإدارة استراتيجية بعيدة الأمد في فترة تشهد الكثير من المتغيرات، وهنالك أحاديث عن تسوية ما، في وقت دعا فيه إلى عدم بقاء "إسرائيل" بعيدة عن هكذا تسوية وأنه يتوجب عليها المبادرة في فترة أسماها بفترة "الفرص" التي ستسمح بفترة طويلة من الهدوء.

وحسب الضابط في هذا السياق "كلما كانت تنازلات حماس أكبر كانت التسوية أقرب إلى التحقق، وفي حال وافقت حماس على وقف تسلحها وبناء الأنفاق فبالإمكان التوصل الى هدوء طويل الأمد"... حماس تعرف بأنه يتوجب عليها القيام بخطوات اضطرارية لتنجو بنفسها من الانهيار. هنالك حديث على جميع المستويات بخصوص التسوية، ومن يتوجب تقويته ومن يتوجب إضعافه وأن هنالك دورًا للاعبين آخرين في المنطقة مثل مصر ودول أخرى.