حماس تتهم السلطة.. والأخيرة تستنكر

حماس تتهم السلطة.. والأخيرة تستنكر
حماس تتهم السلطة.. والأخيرة تستنكر


الخليل: المشرق نيوز:

قال مصدر أمني فلسطيني ردا على تصريحات للناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم على فضائية الاقصى هدد فيها بنقل احداث غزة الى الضفة الغربية.

وقال المصدر الامني في السلطة الوطنية، انه وبتاريخ 11/7/2012 وعبر قناة الأقصى الفضائية قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس تصريحات وصفها المصدر الامني انها تصب في "خانة الفتنة"، قائلا المصدر الامني ان فوزي برهوم في هذه المرة تجاوز كل الخطوط الحمراء عبر تشويه للمؤسسة الأمنية واتهامها بالتعاون مع الاحتلال والمشاركة باقتحام منزل وائل البيطار وكذلك قتل عمر القواسمي.
كانت حركة حماس اعتبرت جريمة الخليل تصعيدا إسرائيليا ومثالا للعربدة الإسرائيلية ضد
الشعب الفلسطيني، متهمة الاحتلال بإعدام عمر القواسمي خلال محاولة فاشلة لاغتيال وائل البيطار الذي أفرج عنه من سجون السلطة أمس.

وقال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الجمعة :" ان الجريمة تعكس خطورة الاعتقالات السياسية التي تقوم بها السلطة"، محملة السلطة المسؤولية مع الاحتلال عن الجريمة، داعية إياها إلى وقف سياسة الاعتقال والإفراج عن المعتقلين "السياسيين" ورفع القيود عن المقاومة لحماية الشعب الفلسطيني.

وطالب أبو زهري الأطراف العربية عن التوقف لمنح الغطاء للمفاوضات مع الاحتلال وإعلان قطعها وإلزام السلطة التوقف عنها، مؤكدا ان استمرار الاعتقالات في صفوف الحركة لن تفلح في كسر شوكة الحركة وستزيدها تمسكا بمواقفها السياسية
وتساءل المصدر الامني :" هنا نسأل من الذي قام بعملية القتل بشكل غير مباشر أليس من طالب بالإفراج عنهم وتعهد بتحمل مسؤولية الإفراج عنهم وهي قيادات حماس رغم التحذيرات من أن الاحتلال وبعد الإفراج عنهم قد يعتقلهم".

واضاف المصدر الامني ان فوزي برهوم تطرق لموضوع اعتقال طه الشلالدة وكال الاتهام أيضا للأجهزة الأمنية بأنها مسؤولة عن اعتقاله من قبل الإسرائيليين.

واضاف المصدر الامني في بيانه :" يتحدث برهوم عن الكرامه والمقاومه والحريات، ناسياً أو متناسياً أن ما يقوم به تنظيمه في غزة من قمع وقتل وذبح للحريات العامة والخاصة قد فاق ما فعلته ابشع الانظمه الاستبدادية، كما وصفها المصدر الامني، لا بل وصل الأمر إلى هدم المساجد كما حدث في رفح وكذلك قتل المناضلين والمجاهدين بطرق مختلفة ناهيكم عن هدم منازل المواطنين تحت دعوى أنها مقامة على أراض حكومية كما يحدث في هذه الأيام"، كما ورد في بيان المصدر الامني.

وقال المصدر الامني في بيانه :" لقد هدد برهوم بنقل ما حدث في قطاع غزة الى الضفة الغربية وهنا نهمس في آذان برهوم ومن معه اننا لن نسمح بما حصل من جرائم في غزة أن يتكرر في الضفة وان زمن التسامح مع الجرائم قد ولّى إلى غير رجعة، وان تصريحات برهوم تؤكد من جديد صحة الإجراءات الأمنية والقانونية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في الضفة حتى لا تتكرر مأساة غزة التي يدعو لها برهوم باسم حماس، مما يؤكد أن عنصر المؤامرة الهادف لتكرار مسلسل الانقلاب موجود، كما قال المصدر الامني، واخيرا قال المصدر الامني :" كنا نأمل أن ترد قيادات حماس في الضفة والخارج على هذا الحديث لتظهر رفضها له ولكن سكوتهم يعني ضمناً انهم يوافقون على ما صرح به برهوم".

واكد المصدر الامني :" ان الاجهزة الامنية حامية المشروع الوطني تنفذ القانون ولن تسمح لدعاة الفتنة أن يعيثوا فساداً بأمن وأمان الوطن والمواطن، وعلى الجميع أن يدرك أن قيادات حماس في قطاع غزة تقامر بمصير ابناء حماس في الضفة الغربية ولا يهمها اعتقالهم او استشهادهم على يد الاسرائيليين ولكن ما يهمهم هو تحقيق مكاسب حزبية مقيتة لصالح حركة حماس على خلفية ما يحدث لهؤلاء العناصر على يد الاحتلال والصاق التهم بالسلطة الوطنية والاجهزة الأمنية