واشنطن/ المشرق نيوز

ذكر  ياسر النجار، السفير الفلسطيني السابق في ألبانيا: إنه تم اختيار أكبر أبنائه (عمار) لخوض انتخابات عضوية الكونجرس عن الحزب الديمقراطي، في الولايات المتحدة الامريكية الربيع الماضي.

وأوضح النجار على صفحته على (فيسبوك)، "رغم نصيحتي له بالابتعاد عن عالم السياسة في هذا الزمن وهذه الظروف"، وبعد تجربتي في هذا العالم "السفلي" الأنيق في ظاهره، لخمسة وعشرين عاماً.

وأردف النجار أن الدائرة التي يرغب في تمثيلها ابنه عمار في الكونجرس هي الدائرة الخمسين في ولاية كالفورنيا، وأغلب سكانها من الحزب الجمهوري (حزب الرئيس ترامب) بينما ينتمي عمار للحزب الديمقراطي، وخاصة التيار التقدمي فيه.

وقال أن نسبة الأمريكيين من أصول لاتينية 35% تقريباً، والأمريكيون من أصول عربي لا تتجاوز 15% وهذه الدائرة تاريخياً يمثلها أعضاء كونغرس جمهوريون منذ أربعة عقود.

وأكد النجار أن ابنه عمار نجح في الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في ولاية كاليفورنيا بنسبة 97% في "البرايمرز" ويأمل بتأمين ترشيح الحزب الديمقراطي على مستوى الولايات المتحدة في شهر حزيران/ يونيو القادم لخوض الانتخابات في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر أمام منافسه من الحزب الجمهوري.

وبدأ الإعلام الأمريكي والإسرائيلي في تسليط الأضواء على عائلة عمار، والتركيز على سيرة جده وابيه ومهاجمته بشكل شبه يومي