القدس المحتلة / مشرق نيوز

قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد إن الجيش الإسرائيلي استنفر قواته في هضبة الجولان المحتلة على الحدود الشمالية مع سوريا.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" - نقلا عن مصادر بالجيش الإسرائيلي - أن هذا الاستنفار جاء بعد تلقي الجيش معلومات تفيد بأن مجموعات سورية مسلحة قد تقوم بتنفيذ عمليات عدائية ضد جنود إسرائيليين على الحدود.

وأضافت الصحيفة أن سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي بدأ في: زرع العبوات الناسفة والألغام وتشغيل منظومة الإنذار المبكر، وتكثيف الدوريات على الحدود.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، عزز الجيش الإسرائيلي تواجده على الحدود السورية خلال الفترة الأخيرة خاصةً في المناطق التي يعمل فيها عمال الشركات التي تقوم ببناء المنطقة الأمنية على الحدود مع الجولان.

وفي وقت سابق أفاد موقع ديبكا المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية بانتشار مجموعات سورية مسلحة على الحدود القريبة من الجولان.

وتصف إسرائيل هذه الحدود بـ"الخطرة"، لاسيما بعد أن اتهم النظام السوري تل أبيب بقصف منشأة عسكرية في دمشق الشهر الماضي، في ظل أنباء عن أن القصف استهدف قافلة كانت تنقل أسلحة متطورة إلى حزب الله.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان، وقد ضمتها إلى أراضيها عام 1981 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي ويرفض كل ما ترتب عليه، بينما تبقى تحت السيادة السورية 660 كلم مربع من الجولان.