في أول ذكرى لاغتياله من الموساد

صور-الشهيد مازن فقها احتفظ بقميص استشهادي ليدفن في قبره قبل 14 عاماً

مازن فقها.jpg
مازن فقها.jpg

في أول ذكرى لاغتياله من الموساد

صور-الشهيد مازن فقها احتفظ بقميص استشهادي ليدفن في قبره قبل 14 عاماً

غزة / المشرق نيوز:

يعتاد الشهداء والقادة والشخصيات أن يدفن معهم في قبورهم ما يشفع لهم في أول اختبار نحو الآخرة، والشهيد مازن محمد فقهاء، هو واحد من هؤلاء، حيث طلب أن يرافقه هذا القميص في قبره عقب اعتياله على يد مجموعة من "الشاباك" الإسرائيلي، فما سر هذا القميص يا ترى؟؟

يقول أحد قيادات كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، في احدى اللقاءات الخاصة بجنود كتائب القسام داخل إحدى المواقع العسكرية، حضر الشهيد المغدور "مازن" ضيف اللقاء ليلقي كلمة في جموع القساميين الذي بايعوا لتوهم على الانضمام إلى جيش القسام.

ويذكر هذا القيادي، أن الشهيد "مازن" كان يرتدي قميصاً عادياً، أي، (من ماركة قديمة كما يقولون)، ... تحدث وتحدث .. وصال وجال عن القسام وشيء عن تجربته.

ويكمل: ".. ثم نهض "مازن"، وقال نحن على العهد ما بقينا..

ثم قال إليكم هذا السر، الذي احتفظت فيه لسنوات وأحببت أن أضعه بين يديكم .. (( أترون هذا القميص الذي ارتديه ... فقال الحضور نعم .. قال هذا احتفظت به لسنوات، واليوم اخترته في لبسي لكم .. إنه القميص الذي احتضنت فيه الاستشهاديين، محمد هزاع الغول، والشهيد رائد عبد الحميد مسك .. وغيرهم .. قبل التوجه إلى تنفيذ العملية الاستشهادية... واسأل الله أن يدفن معي في قبر).
ويختتم بالقول: "كم كان مازن .. صاحب همه.

واغتال مسلحون مجهولون مساء الجمعة الماضية، في قطاع غزة الأسير المحرر والقيادي في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مازن فقها.

يذكر أن فقها أسير محرر أبعدته "إسرائيل" إلى قطاع غزة ضمن صفقة الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط التي أبرمتها المقاومة الفلسطينية عام 2011.