مركز الميزان يدعو للإفراج عن المعتقلين المضربين عن الطعام

مركز الميزان يدعو للإفراج عن المعتقلين المضربين عن الطعام
مركز الميزان يدعو للإفراج عن المعتقلين المضربين عن الطعام

غزة – مشرق نيوز

طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالضغط على (إسرائيل) وإلزامها باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي ومعاملة المعتقلين معاملة إنسانية.

ودعا المركز في بيان له وصل "مشرق نيوز" نسخة عنه، الخميس، للعمل على ضمان الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين كافة خاصة من يودعون السجن دون تهم ودون أن تتاح لهم محاكمات عادلة يلتمسون فيها وسائل الدفاع عن النفس كافة.

وعبر المركز عن قلقه الشديد على حياة المعتقلين المضربين عن الطعام وخاصة الرخاوي، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياتهم.

كما جدد المركز استنكاره الشديد للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي ترتكبها بحق المعتقلين الفلسطينيين بدءاً من قانون المقاتل غير الشرعي والاعتقال الإداري، وجملة الإجراءات التي تنتهك إنسانية المعتقلين، سيما العزل الانفرادي والإهمال الطبي والتفتيش العاري والحرمان من زيارة الأهل وغيرها من الممارسات.

وبين المركز وفقاً لمعلومات لديه أن خطراً حقيقياً يتهدد حياة المعتقلين أكرم الرخاوي وسامر البرق، وحسن الصفدي، بالنظر لتدهور وضعهم الصحي بسبب إضرابهم المتواصل لفترة طويلة جداً عن الطعام.

وتشير معلومات الميزان المتوافرة إلى أن المعتقل أكرم عبد الله محمد الرخاوي (39 عاماً) من سكان مدينة رفح، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم (92) على التوالي، وذلك بالرغم من أنه يمكث منذ ثمان سنوات في مستشفى سجن الرملة نتيجة مرضه بالربو (أزمة في التنفس)، وتفاقم وضعه الصحي خلال تلك الفترة خطير.

كما يواصل المعتقل سامر حلمي عبد اللطيف البرق، (36 عاماً) من سكان قرية جيوش بمدينة قلقيلية، إضرابه المتواصل عن الطعام لليوم (52) على التوالي.

يذكر أن البرق أعتقل بتاريخ11/7/2010 وكان المعتقل البرق أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 22/5/2012.

كما يواصل المعتقل حسن زاهي أسعد الصفدي (34 عاما) من سكان مدينة نابلس، إضرابه المتواصل عن الطعام لليوم (22) على التوالي، والذي اعتقل من منزله بتاريخ 29/06/2011.

في سياق آخر يعاني المعتقل ضرار موسى يوسف أبو سيسي أوضاعاً صحية سيئة في زنازين العزل الانفرادي، التي أجبر عليها منذ اختطافه على يد الموساد الإسرائيلي من جمهورية أوكرانيا بتاريخ 19/2/2011، وحتى اللحظة.

وبحسب معلومات منقولة عن ذويه فإن أبو سيسي فقد حوالي (35) كيلو جراماً من وزنه منذ اعتقاله، وذلك نتيجة لأوضاعه السيئة.

وحسب المعلومات المتوفرة للمركز فإن معاناة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تتواصل رغم الإعلان الأخير عن التوصل لاتفاق بوساطة مصرية بتاريخ 14/5/2012 أنهي فيه الإضراب الذي خاضه المعتقلون منذ 17/4/2012.

وكانت مطالب الأسرى متمثلة في إنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإلغاء ما عرف بقانون شاليط، وإعادة الأوضاع داخل السجون إلى ما كانت عليه قبل انتفاضة الأقصى، وتقنين سياسة الاعتقال الإداري، وتقديم العلاج الملائم للمعتقلين المرضى.

ولكن مصلحة السجون الإسرائيلية تحاول الالتفاف على هذا الاتفاق، ولم تلتزم بتطبيقه بشكل رسمي حتى اللحظة.