الأحمد: لا تقدم بملف المصالحة وخاصة تمكين الحكومة وتسلم الوزارات

azzam.jpg
azzam.jpg

رام الله/ المشرق نيوز

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عزام الأحمد بأنه لم يطرأ أي تقدم فيما يتصل بتطبيق اتفاق المصالحة، وخصوصا تمكين الحكومة، وتسلم الوزراء مهامهم في قطاع غزة.

وأوضح الأحمد في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية ظهر اليوم الأحد: إن قضية عمل الحكومة والوزراء، بقيت تراوح مكانها، بل إن مشاكل جديدة ظهرت، رغم وجود الوفد الأمني المصري في قطاع غزة.

ونوه الأحمد إلى أن الوفد المصري، الذي عاد اليوم إلى غزة، سيلتقي نائب رئيس الوزراء د. زياد أبو عمرو. 

وأكد الأحمد، أن المطلوب هو التنفيذ الدقيق والأمين للاتفاق الموقع في القاهرة، معرباً عن أمله أن يؤدي استئناف الجهد المصري إلى نتائج.

وبخصوص انعقاد المجلس الوطني، أوضح الأحمد أنه لم يتم توجيه دعوة لحماس للحضور لأن المجلس سينعقد بتركيبته الحالية وحماس خارج هذه التركيبة، نظراً لاستمرار الانقسام.

وشدد الأحمد على أنه لا ربط بين عقد المجلس الوطني وأي موضوع آخر، مضيفاً: أنه لا يمكن الانتظار للأبد وأن تظن حماس أنها تمتلك فيتو على انعقاد المجلس، مؤكداً على ضرورة تعزيز الوضع الفلسطيني، ومنظمة التحرير ومؤسساتها وهيئاتها القيادية.

وأضاف أن الرئيس محمود عباس، طلب في اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير الاستمرار في جهود إنهاء الانقسام، وقال: إنه إذا تحقق ذلك قبل يومين من انعقاد الوطني، فإننا سنتحول لعقد مجلس جديد، وإذا تحقق إنهاء الانقسام بعد انعقاد المجلس بيوم، فإننا مستعدون لعقد مجلس جديد، بتركيبة جديدة. 

وفي موضوع آخر، وصف الأحمد الاجتماع الذي دعت الولايات المتحدة لعقده في البيت الأبيض لبحث الوضع الإنساني في غزة بالخدعة، موضحاً أن الهدف منه خلط الأوراق وتوجيه ضربة للقرار الذي اتخذته القيادة بالمقاطعة السياسية للإدارة الأمريكية في ضوء إعلانها بخصوص القدس.

ورأى الأحمد أن المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات، الذي دعا لهذا الاجتماع، يسعى أيضاً إلى توتير الأجواء من خلال تصريحاته التي أكد فيها ضرورة التخلص من حركة حماس لتحسين الوضع الإنساني في غزة.

وأشار الأحمد أيضاً إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى للالتفاف على مبادرة السلام العربية من خلال توجيه دعوات لدول عربية للمشاركة بالاجتماع، الذي ستحضره إسرائيل، وذلك من أجل قلب الأولويات، والبدء بتطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية قبل إنهاء الاحتلال تحت ذرائع إنسانية. 

وطالب الأحمد الولايات المتحدة وإسرائيل، برفع الحصار عن غزة، بدلاً من هذه الدعوات، مؤكداً أن الهدف من وراء ذلك كله هو تمرير ما يسمى بصفقة القرن الأمريكية المرفوضة، والتي تم استباقها بقرار ترامب بشأن القدس، وبمحاولة تصفية قضية اللاجئين من خلال استهداف وكالة (أونروا).

وشدد الأحمد على أنه لا بديل عن رؤية السلام، التي طرحها السيد الرئيس لتحقيق السلام والاستقرار.