في الذكرى الـ 45 لسقوط القدس

خبر الفلسطينيون يحيون ذكرى النكسة في غزة وهم منقسمون

خبر الفلسطينيون يحيون ذكرى النكسة في غزة وهم منقسمون
خبر الفلسطينيون يحيون ذكرى النكسة في غزة وهم منقسمون

في الذكرى الـ 45 لسقوط القدس

الفلسطينيون يحيون ذكرى النكسة في غزة وهم منقسمون

غزة : القدس : مشرق نيوز

صادف اليوم الثلاثاء  الذكرى الـ 45 للنكسة، أو ما تعرف بـ "حرب الأيام الستة" عام1967 ، و التي تعتبر جولة أو معركة من سلسلة معارك الصراع العربي الصهيوني.

 وتعد هذه الحرب التي حدثت في 5 حزيران 1967 بين "إسرائيل" من جهة وكل من مصر، الأردن، وسوريا من جهة أخرى مع جحافل من بعض الجيوش العربية مثل الجيش العراقي الذي كان مرابطا في الأردن.

و تأتي هذه الذكرى في ظل استمرار حملات  الاستيطان و التهويد و مصادرة الأراضي و ترحيل المواطنين الفلسطينيين و في ظل مواصلة حكومة الاحتلال في توسعها الاستيطاني في الضفة الغربية و القدس المحتلة، و فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض وقد أطلق عليها اليهود ذلك الاسم نظرا لتفاخرهم بأنها استغرقت ستة أيام فقط لا غير استطاعوا فيها هزيمة الجيوش العربية.

ولعل من أسوأ نتائج الحرب من وجهة نظر الأطراف العربية هي خسارة الضفة الغربية و قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان.. وتحطم معنويات الجيوش العربية وأسلحتها وبعد إجراء المحاكمات لمتسببي الفشل العسكري وبعد مضي فترة من الزمن أخذت تتكشف الحقائق عن إخفاق القائد العام للقوات المسلحة المشير عبد الحكيم عامر بوضع الخطط وتنفيذها بالشكل الصحيح من ضمنها خطط الانسحاب العشوائي.

وصدر عن مجلس الأمن القرار 242 في تشرين ثاني عام 1967 الذي يدعوا "إسرائيل" إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حزيران عام 1967 وبعودة اللاجئيين إلى ديارهم.

ميدانيا احتفل الفلسطينيون في غزة بهذه المناسبه منقسمين للاسف حيث تظاهر المئات في ساحة الجندي المجهول وسط مدينه غزة بدعوة من فصائل القوى الوطنية والإسلامية لإحياء ذكري النكسة ولدى توجه المعتصمون بعد ذلك من ساحة الجندي المجهول إلى مقر الأمم المتحدة في غزة للتأكيد علي تمسك الفلسطينيين بمدينتهم القدس التي احتلتها إسرائيل ان ذاك انقسموا بين مؤيد ومعارض .

ووفق مراسلنا الذي حضر المسيرة والاعتصام فان القوى الفلسطينية اتفقت في اجتماع لها علي رفع العلم الفلسطيني فقط، إلا ان هذا القرار انكسر من قبل بعض الفصائل الفلسطينية حديثة الظهور والمقربه من حماس مثل " حركة الأحرار وحركة المقاومه الشعبيه " عبر رفع راياتهم الحزبية، وأخذت حركة حماس الفيصلين متجهة إلى مقر الأمم المتحدة، فيما بقيت حركة فتح وفصائل المنظمة التحرير في ساحة الجندي المجهول لتحي الذكري النكسة .

وحملتالقوى الوطنية والاسلامية في رسالة بساحة اجلندي المجهول حركة حماس هذا الخرق للاتفاق الذي جري بين الفصائل عبر عدم الزام تلك الفصائل بإلقاء الرايات الحزبية

ورفع المتظاهرون خلال مسيرتهم واعتصامهم الأعلام الفلسطينية ولافتات وشعارات كتب عليها  :"حتما سنعود – العودة حق لكل فلسطيني"  .

واعلنت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها القاه" محمود خلف " القيادي في الجبهة الديمقراطية رفضها وتصديها لإجراءات الاحتلال ومشاريعه التصفوية مؤكدة علي التمسك بأهداف وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ورفض فكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة .

كما شددت القوى على حق الشعب الفلسطيني المشروع في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل والسبل المتاحة حتى دحر الاحتلال واجتثاث الاستيطان وتحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا .

ودعت القوى الى توفير وتعزيز مقومات الصمود لدي جماهير الشعب الفلسطيني من خلال تمكين جبهته الداخلية وترتيب البيت الفلسطيني علي قاعدة صيانة الحريات الديمقراطية وتعزيزها واحترام حقوق المواطن ورفع العبء الاقتصادي عن الطبقات والشرائح الأكثر تضررا جراء الحصار والممارسات الإسرائيلية التعسفية .

واكدت القوى على ان المدخل لمواجهة المخاطر المتربصة بالمشروع الوطني والتصدي لها يتمثل باستعادة الوحدة الوطنية عبر التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق القاهرة علي أساس تعزيز الشراكة الوطنية مشدده على  ضرورة توحيد كافة الجهود من اجل إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال .

انتهى