بحضور السفير القطريّ العماديّ ونائبه الحردان وآلاف المشجعين

الجماهير الفلسطينية الوفية احتشدت بآلاف أمام شاشات المونديال لتشجيع المنتخب العنابي وهتفت للاعبيه

السفير شارك 2.jpg
السفير شارك 2.jpg

بحضور السفير القطريّ العماديّ ونائبه الحردان وآلاف المشجعين

الجماهير الفلسطينية الوفية احتشدت بآلاف أمام شاشات المونديال لتشجيع المنتخب العنابي وهتفت للاعبيه

غزة- أحمد المشهراويّ

رغم الحزن والألم الذي خيم على المشجعين وألقى بظلاله على الجماهير التي احتشدت في المقاهي والصالات والشاليهات المنتشرة على امتداد شاطئ البحر، خاصّة صالة سعد صايل بمجمع فلسطين الرياضيّ التي تتسع لأكثر من 3 آلاف مشجع، إلّا أنّ الجماهير احتشدت بالمئات على بوابات الصالة قبل ساعات من انطلاق المباراة الثانية للمنتخب القطريّ الشقيق في مواجهته أمام المنتخب السينغاليّ في الجولة الثانية في المجموعة الثانية لمونديال كأس العالم الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة، ولم تغادر حتّى انتهاء المباريات.

ووصلت الجماهير مبكراً عقب أداء صلاة الجمعة لحجز مقاعدها في الصالة المخصصة من اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة لمتابعة المنتخب العنابي في مهمته الثانية، ووقفت لساعات رغم تساقط زخات الأمطار في محاولة للدخول والتشوق للتشجيع مصطحبين معهم أسرهم وعائلاتهم وأطفالهم في مناسبة جديدة.

وصول السفير العماديّ

ومما زاد المكان هيبة واهتماماً من الجماهير ومواصلة للتشجيع والمتابعة طوال الـ90 دقيقة، وصول السفير القطريّ محمد العماديّ ونائبه خالد الحرادن إلى صالة سعد صايل لحضور المباراة، حث لاقى دخوله وجلوسه بالمقاعد الأوّلى اهتمام الجماهير ووسائل الإعلام التي حاولت التقاط له صوراً والحديث معه، حيث لم تتوقف الجماهير في الهتاف للمنتخب القطريّ وتشجيعه رغم بعد المسافات عن الملعب.

                                     هتافات وتلويح بالإعلام القطرية
وبقيت الجماهير المخلصة والوفية لألوان منتخباتها العربية التونسية والمغربية والسعودية وخاصة القطرية التي تستضيف المونديال، ورفعوا الأعلام القطرية ورايات المنتخب العنابية إلى جانب الأعلام الفلسطينية، ورددوا أسماء لاعبي المنتخب، وكانت صيحاتهم تزداد كلما أهدر لاعب من لاعبي منتخب القطريّ فرصة جديدة ويندبون الحظ على المحاولات المهدورة، حتّى جاء هدف التقليص القطريّ، حيث تعالت الأصوات من جديد، معبرين عن فرحة ممزوجة بالحزن على الخسارة للمنتخب القطريّ.

صيحات خارج الملعب

ولم تتوقف صيحات المساندة لقطر والسفير العماديّ، ووقف أحد المشجعين أثناء خروجه من الصالة، ونادى بأعلى صوته: "معلش يا أبو إسماعيل العماديّ متزعلش، نحن زعلنين مثلك، نرجوك ما تزعل المنتخب القطريّ حبيبنا، وسنبقى خلق المنتخب العنابي".
وقال المشجع محمد القيشاوي: كنّا نتمنى فوز قطر لتكتمل الفرحة، لكن الفرصة لا زالت موجودة لكنها ضعيفة جداً وستدخل في حسابات طويلة، نحزن لخسارة قطر، لكننا نفرح لهذا التنظيم العريق والرائع للمونديال بصبغته العربيّة الإسلاميّة وبوجود وفد فلسطيني كبير بالدوحة والرباط مع العرب بتشجيعهم امام شاشات المباريات في غزة والضفة، ونأمل أن نسعد بانتصارات للمنتخبات العربية الثلاثة المشاركة.